عائلة (حوَاريّ) تنحدر من نسل الصحابي الجليل الزّبير بن العوّام رضي الله عنه، حيث يروي الإمام البخاري في صحيحه والإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد بن حنبل في مسنده والإمام الترمذي في سننه والإمام السيوطي في جامعه والإمام ابن ماجه في سننه والإمام النيسابوري في مستدركه والإمام المباركفوري في تحفته بألفاظ عديدة أنه في يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (من يأتيني بخبر القوم؟) يقصد بني قريظة، فقال الزبير: أنا (وذهب وجاء بخبرهم)، ثم قال رسول الله (من يأتيني بخبر القوم؟)، فقال الزبير: أنا (وذهب وجاء بخبرهم ثانية)، ثم قال رسول الله (من يأتيني بخبر القوم؟)، فقال الزبير: أنا (وذهب وجاء بخبرهم ثالثة)، فقال رسول الله (إن لكل نبي حواريّا، وحواريّي الزبير). وفي لسان العرب، الحواريّ هو الناصر. تنتشر هذه العائلة في بلاد عديدة في جزيرة العرب وبلاد الشام، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إذ قال ( يا بني عبد المطلب، يا بني هاشم، اشتروا أنفسكم من الله عز وجل، لا أملك لكم من الله شيئا، يا أم الزبير عمة النبي، يا فاطمة بنت محمد، اشتروا أنفسكم من الله، لا أملك لكم من الله شيئا) رواه الإمام أحمد، وقال ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)، رواه الإمام مسلم والإمام الترمذي.

::: كتب :::